وقال الآخر:
فألفيته يومًا يبير عدوه ... وبحر عطاءٍ يستخف المعابرا
وهو للنابغة.
وهذا الضرب الثاني هو المراد بقوله: "وعكسًا استعمل" أي استعمل عكس عطف الفعل على الاسم المذكور "تجده سهلا" وحقيقة العكس: واعطف على فعلٍ اسمًا شبه فعلٍ، والضمير في "تجده" للعكس.