وبخبر (كان) قوله حكاية: {أئذا كنا ترابًا وإباؤنا}.
وبالتمييز كقول الشاعر:
ملئت رعبًا وقوم كنت راجيهم ... لما دهمتك من قومي بآساد
وبالنداء قول الشاعر:
لقد نلت عبد الله وابنك غاية ... من المجد من يظفر بها فاق سؤددا
والفصل بغير ذلك أيضًا سائغ، كما قال: (أو فاصلٍ ما).
وأما إذا لم يفصل بينهما بفاصل فهو في الشعر فاشٍ شائع مشتهر، وهو مع ذلك ضعيف في القياس، كما قلت: قمت وزيد، وهند قامت وأبوها.
ومما جاء في الشعر من ذلك قول عمر بن أبي ربيعة، أنشده سيبويه: