وبخبر (كان) قوله حكاية: {أئذا كنا ترابًا وإباؤنا}.

وبالتمييز كقول الشاعر:

ملئت رعبًا وقوم كنت راجيهم ... لما دهمتك من قومي بآساد

وبالنداء قول الشاعر:

لقد نلت عبد الله وابنك غاية ... من المجد من يظفر بها فاق سؤددا

والفصل بغير ذلك أيضًا سائغ، كما قال: (أو فاصلٍ ما).

وأما إذا لم يفصل بينهما بفاصل فهو في الشعر فاشٍ شائع مشتهر، وهو مع ذلك ضعيف في القياس، كما قلت: قمت وزيد، وهند قامت وأبوها.

ومما جاء في الشعر من ذلك قول عمر بن أبي ربيعة، أنشده سيبويه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015