وتكون للتقسيم نحو قولك: الناس إما منصور وإما مخذول، ومنه في القرآن {إنا هديناه السبيل إما شاكرًا وإما كفورًا} وقال الراجز:

البس لكل حالةٍ لبوسها ... إما نعيمها وإما بوسها

وأنشد ابن جني وغيره:

يا ليتما أمنا شالت نعامتها ... إما إلى جنة إما إلى نادر

وتكون للإبهام كقولك: (قام إما زيد وإما عمرو) وأنت عالم، ولكنك أبهمت على المخاطب.

وتكون للشك، وهو أظهر المعاني فيها نحو (رأين إما زيدًا وإما عمرًا)

على المخاطب.

وتكون للشك، وهو أظهر المعاني فيها نحو (رأيت إما زيدًا وإما عمرًا) فعلى الجملة هي جاريها في معانيها مجرى (أو) وإنما قال: "في القصد" ولم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015