إثما} الآية. (أو) فيه معنى الواو، لأن الإثم بمعنى الخطيئة فهي بمعنى (الواو) التي في قول الشاعر:
وهند أتى من دونها النأي والبعد
وعلى ذلك أيضًا حمل قوله تعالى: {ولا تطع منهم أثمًا أو كفورًا} أي: وكفورًا.
وكذلك قول النابغة:
قالت ألا ليتما هذا الحمام لنل ... إلى حمامتنا أو نصفه فقد
قالوا: أراد: ونصفه، كالرواية الأخرى.
ومن ذلك أشياء تنقل، ولكنه ليس في كثرة ما تقدم. وأكثر ذلك محتمل، فلذلك، قال فيه: "وربما عاقبت الواو"
فلو كان الموضع موهمًا في (أو) معنى من المعاني المتقدمة، ولم يتعين فيه معنى (الواو) لم يجز وقوعها هنالك، لأن الناطق قد وجد منفذًا للبس، فلا تقول: