{يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا}، وقوله: {إنا نحن نحيى ونميت وإلينا المصير}، وقال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
هجوت محمدًا وأجبت عنه ... وعند الله في ذاك الجزاء
وذلك كثير. ومما جاء على عكس الترتيب قوله تعالى: {أهم خير أم قوم تبع والذين من قبلهم}، وقوله: {وجاء فرعون ومن قبله} في قراءة غير أبي عمرو والكسائي.
وقد اجتمع الضربان في قوله تعالى: {وإذا أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم}.
ومما جاء على المعية قوله تعالى: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل}، ونحو: اختصم زيد وعمرو، وجلست بين زيد وعمرو، وهذان زيد وعمرو، وما أشبه ذلك. وهو كثير.
ومعنى قوله: "في الحكم" أي في الحكم الذي حكم به المتكلم على المعطوف، من تقدم أو تأخر أو مساواة.