أرمي عليها وهى فرع أجمعُ
وهى ثلاث أذرع وإصبعُ
وقال الآخر (?):
* قد صرّت البكرة يوماً أجمعا*
ومن أبيات الحماسة (?)
أولاك بنو خيرٍ وشرٍّ كليهما
جميعاً ومعروفٍ ألمَّ ومنكر
وقال الآخر (?):
يا ليتني كنت صبيا مرضعا
تحملنى الذلفاء حولا أكتعا
إلى أشياء غير هذا.
وما ذهب إليه الناظم حسن إن ساعد قياسه سماع يعتد به فى القياس، ويخرج بكثرته عن الشذوذ وتكلّف التأويل، وإلا فلنحاه البصرة أن يقولوا: إن النكرة لا يصح توكيدها قياساً، إذ ليس لها عين ثابتة كالمعرفة، فينبغى ألا تؤكّد، لأن توكيد ما لا يعرف غير مفيد.