يامَيَّ لا يُعْجِزُ الأيَّامَ ذُو حِيدٍ
في حَوْمَةِ الموتِ رَزَّامٌ وفَرَّاسُ
يَحْميِ الصَّريمةَ أُحْدَانُ الرِّجالِ له
صَيْدٌ ومُجْتَرِئٌ باللَّيْلِ هَمَّاسُ
ويحتمل القطع.
والثالث أن تُتْبع بعضاً دون بعض، وهو نَصُّه حين قال: ((أو بَعْضِها اقْطَعْ مُعْلِنَا)) فتقول: مررتُ بزيدٍ العاقلِ الفاضلُ. وقد أُنْشِد بيتُ الخرِنْقِ هكذا (?):
النَّازِلوُن بكلِّ مُعْتَرَكٍ
والطَّيِّبينَ معاقدَ الأُزْرِ
وبالعكس (?)
وأنشد سيبويه قولَ ابن خَيَّاط العُكْلي (?):
وكلُّ قومٍ أَطاعُوا أمَر مُرْشِدِهمْ
إلاَّ نُمَيْراً أَطَاَعَتْ أمرَ غاوِيَها