فعلى تقدير ان يكون ((الذين هُمُ)) في موضع نصب لا يكون شاهدا (?). ويُنْشَد هكذا (?)
النَّازلُونَ بكُلِّ مُعْتَرَكٍ
والطَّيِّبُونَ مَعاقِدَ الأُزْرِ
برفع الجميع.
والثاني أن تُتبعها كلَّها فتقول: مررتُ بزيد الفاضل الصالح العالم، ومنه قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مالِكَ يْومِ الدِّينِ} (?) وفي الشعر قولُ الراجز أنشده سيبويه (?):
بأَعْيُنٍ مِنْهَا مَليحات النُّقَبْ
شَكْلِ التِّجَارِ وحَلاَلِ الْمكْتَسَبْ
وأنشد أيضاً لمالك بن خُوَيْلد الخُناعي (?):