أي تمسون فيه، وتصبحون فيه.

وفي قراءة الأخفش: (لا تجْزيهِ) و (تُمْسُونَهُ، وتُصْبِحُونَهُ) وهو مختار ابن جني وغيره، أعني التدريج (?).

وأيضاً قد جاء في الشعر، نحو ما أنشده سيبويه من قول جرير (?):

أَبَحْتَ حِمَة تِهَامَةَ بعدَ نَجْدٍ ومَا شَيْءٌ حَمَيْتَ بمُسْتَبَاحِ

أي حَمَيْتَه. وأنشد أيضا (?):

ومَا أَدْرِي أَغَيَّرهُمْ/ تَنَاءٍ ... 597

وطولُ العَهْدِ أم مالٌ أَصَابُوا

اي أصابوه.

وأيضاً فإذا كان مجرورا بـ (مِنْ) جاز مطلقا نحو: عِنْدِي بُرٌّ كُرٌّ بدرهم (?)، أي كُرٌّ منه,

ومنه قول ذي الرمَّة (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015