أو لرفع اشتراكٍ عارضٍ في معرفة نحو: زيدٌ العاقلُ، فإنك أخرجتَ زيدا بـ (العاقل) من سائر من عُرف بهذا الاسم وليس بعاقل.
زاد المؤلف: أو لتَعْمِيمٍ، نحو: إن الله رَزَّاقٌ لعباده المُطِيعين والعَاصِين.
أو لتفصيلٍ، نحو: مررتُ برجلين مسلمٍ وكافرٍ.
فهذا النوع من النعوت هو الذي تناوله التعريف، وبقى من أنواع النعوت أربعة:
نعت المَدْح نحو: {الْحمْد لِلّهِ رَبِّ العَالَمِين * الرَّحْمنِ الرَّحِيم * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}.
ونعت الذم نحو: أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرَّجيمِ.
ونعت الترحُّم نحو: مررتُ بزيدٍ المسكينِ البائسِ الفقيرِ.
ونعت التوكيد نحو: مررتُ بغلامَيْن اثْنَيْنِ، وبرجلٍ واحدٍ.
زاد المؤلف خامسا وهو نعت الإبهام نحو: مررتُ بصدقةٍ قليلةٍ أو كثيرةٍ.
فهذه أنواعٌ لابُدَّ من إدخالها في النعوت، وهي لم تدخل له، فكان ذلك خَلَلاً في تعريفه.
/ والثالث أن النعت القائم مَقام المنعوت (?) غير جُارٍ على منعوتٍ سَبَق، مع أنه ... 586 نعت بلاشَكَّ، فخرج عن حَدِّه، فاقتضى أنه ليس بنعت.