* يا جَارتَا مَا أَنْتِ جَارَهْ *

* أيُّ فَتَى هَيْجَاءَ أَنْتَ وَجَارُهَا *

وهذا كثير في أقسام الإنشاءات، أن يَدخلها معنى التعجُّب، كقوله في الحديث: ((سُبْحانَ اللهِ، إنَّ المُؤْمَن لا يَنْجُسُ (?))) وقالوا:

* تَاللَّهِ يَبْقَى على الأَيَّام ذُو حِيَدٍ (?)

و((للهِ يَبْقى)) ويَا لَلْعَجبِ، ويا لَلْماءِ.

* ويَا لَكَ مِنْ لَيْلٍ كأنَّ نجومَهُ * (?)

وهو كثير جدا.

فلا بُعْد في استفادة التعجُّب من الأمر، من حيث اجتمعا في الإنشاء، كما لم يَبْعُد فيما ذُكر.

وأيضاً فإن المجرور بعد (أَفْعِلْ) يجوز حذفه كما سيأتي، نحو {أَسْمِعْ بِهْم وأَبْصرْ (?)} وإذا حذف الجارُّ انْتَصب، نحو (?):

* وأَجْدِرْ مِثْلَ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَا *

والفاعل لا يُحذف ولا يَنتصب مع وجود فعله الطالب الطالب له بالفاعليَّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015