* يا جَارتَا مَا أَنْتِ جَارَهْ *
* أيُّ فَتَى هَيْجَاءَ أَنْتَ وَجَارُهَا *
وهذا كثير في أقسام الإنشاءات، أن يَدخلها معنى التعجُّب، كقوله في الحديث: ((سُبْحانَ اللهِ، إنَّ المُؤْمَن لا يَنْجُسُ (?))) وقالوا:
* تَاللَّهِ يَبْقَى على الأَيَّام ذُو حِيَدٍ (?)
و((للهِ يَبْقى)) ويَا لَلْعَجبِ، ويا لَلْماءِ.
* ويَا لَكَ مِنْ لَيْلٍ كأنَّ نجومَهُ * (?)
وهو كثير جدا.
فلا بُعْد في استفادة التعجُّب من الأمر، من حيث اجتمعا في الإنشاء، كما لم يَبْعُد فيما ذُكر.
وأيضاً فإن المجرور بعد (أَفْعِلْ) يجوز حذفه كما سيأتي، نحو {أَسْمِعْ بِهْم وأَبْصرْ (?)} وإذا حذف الجارُّ انْتَصب، نحو (?):
* وأَجْدِرْ مِثْلَ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَا *
والفاعل لا يُحذف ولا يَنتصب مع وجود فعله الطالب الطالب له بالفاعليَّة.