لمنع الحذف، كما حُذِف في نحو: {فَإنَّ الْجَنَّةَ هِيَ المَأْوَى (?)} ويصير إذ ذاك/ المعمولُ ... 507 المجرَّد وغيرهُ سواء في جواز الحذف، كما جاء: ((شَهْمٌ قَلْبُ (?))) فالأظهر على هذا مذهب النَّاظم في الجواز، والله أعلم.
وأما مسألة (الحَسَنِ الوَجْهُ، وحَسَنٍ الوَجْهُ) فإن الناظم يُجيزهما على رفع ((الوَجْهُ)) على الفاعَّلية كما تقدَّم.
وهو رأى الزجَّاجي وشَيْخِه، (?) وبه قال ابن عُصْفور (?).
والمسألة مختَلفٌ فيها على ثلاثة أقوال، أحدها هذا، ويكون الضمير العائد على الموصوف محذوفاً، كما تقدَّم في المسألة قبلها.
الضَّمير، وهو الألف واللام، وقد تقدَّم ما فيه (?).
والثالث مذهب الفارسيِّ وابن أبي الرَّبِيع (?) أن ((الوَجْهُ)) هنا ليس