أَقَامَتْ على رَبْعَيْهمَا جارتَا صَفاً

كُميْتَا الأَعَالِي جَوْنَتَا مُصْطَلاَهُمَا

والضمير في ((مُصْطَلاَهُما)) عائد على الجارَتَيَنْ.

ومثال المرفوعِ ذي الألفِ واللام قولك: مررتُ برجلٍ حَسَنٍ الوَجْهُ. وفي القرآن الكريم {جَنَّاتِ/ عَدْنٍ مُفَتَّحةً لَهُمُ الأَبْوَابُ} (?)، وقال النَّابغة الذُّبياني (?). 504

ونَأْخُذُ بَعْدهُ بذِنَابِ عَيْشٍ

أَقَبَّ الظَّهْرُ لًيْسَ له سَنَامُ

يُروى ((الظَّهْر)) مثلَّثاً. ونحوه قول طَرفَة بن العَبْد (?):

رَحِيبٌ قِطَابُ الجَيْبِ مِنْهَا رفَيِقَةٌ

بجسَّ النَّداَمَى بَضَّةُ المُتجرَّدِ

والإضافة إلى ذي الألف واللام، أعني في المعمول، بمنزلة ما لو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015