موضع رفع.

وعلى هذا المعنى حَمل المؤلف قراءة الحسن {أْوَلئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنُةُ اللهِ والْمَلائكةُ والنَّاسُ أجْمعُونَ (?)}.

وأنشد معه (?):

يَالَعْنَةُ اللهِ والأقوامُ كُلُّهم

والصَّالِحُونَ على شِمْعَانَ مِنْ جَارِ

وفي الحديث ((أمَر بقَتْلِ الأَبْتَر وذُوا الطّفَيتْين (?)))

وإلى الإتباع على الموضع ذهب جماعة. ورأىُ سيبويه الحملُ على إضمار فعل، ذكر ذلك في ((باب المصدر الجاري مجرى فعله (?)))

قال ابن خروف: وكلاهما حَسَن. وعلى الإضمار حمل ابنُ جِنِّي قراءة الحسن، أي: ويَلعنهم الملائكةُ والناسُ أجمعون (?).

وهما مذهبان متقاربان، وسيأتي بيانُ وجهِ اختيار الناظم في الباب بعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015