والبدل، إذ لم يَخُصّ الناظم بهذا الحكم تابعاً من تابع، وذلك صحيح.
ومن الحمل على الموضع ما أنشده سيبويه من قول الراجز (?):
قَدْ كُنْتُ دايَنْتُ بها حَسَّانَا
مخافةَ الإفْلاسِ واللَّيَّانَا
يُحْسِنُ بَيْعَ الأَصْلِ والِقيَانَا
فـ ((اللَّيَّان)) و ((الِقيَان)) معطوفان على الموضع على ((الإفلاس)) و ((الأصْل)) هذا في العطف النَّسَقَي.
وقال لبيد في النعت (?):
حَتَّى تهَجَّرَ في الرَّواحِ وَهاَجه
طَلَبُ المُعَقِّبِ حَقَّهُ المَظْلوُمُ
/ فـ ((المظلومُ)) نعتٌ لـ ((المُعَقِّب)) وهو مرفوع، لأن ((المُعَقِّبَ)) في ... 442