زيداً، وتكليمك أبا عبدِالله. وفي الحديث ((مِنْ قُبْلَةِ الرجلِ امرأتَه الوضوءُ (?))) وقال حسان رضى الله عنه (?):
كَأنَّ ثَوابَ اللهِ كُلَّ مُوَحِّدٍ
جِنَانٌ من الفِرْدَوْسِ فيَها يُخَلّدُ
وقال القُطامي (?):
أَكُفْراً بعد رَدِّ المَوْتِ عَنِّي
وبعدَ عَطائِكَ المائَة الرِّتَاعَا
وقال ذو الرمة (?):
أطَاعَتْ بكَ الْوَاشينَ حَتَّى كأنَّمَا
كلامُكَ إيَّاهَا عَلَيْكَ حَرَامُ
وهنا مسائل:
أحداها أن إعمال المصدر بالمعنى الأول كأنه مُتَّفق عليه، لأنه المصدر بعينه، غير أنه بُنِي بناء خاصاً، وجرى على فعله جَرَيانا خاصاً.