زيداً، وتكليمك أبا عبدِالله. وفي الحديث ((مِنْ قُبْلَةِ الرجلِ امرأتَه الوضوءُ (?))) وقال حسان رضى الله عنه (?):

كَأنَّ ثَوابَ اللهِ كُلَّ مُوَحِّدٍ

جِنَانٌ من الفِرْدَوْسِ فيَها يُخَلّدُ

وقال القُطامي (?):

أَكُفْراً بعد رَدِّ المَوْتِ عَنِّي

وبعدَ عَطائِكَ المائَة الرِّتَاعَا

وقال ذو الرمة (?):

أطَاعَتْ بكَ الْوَاشينَ حَتَّى كأنَّمَا

كلامُكَ إيَّاهَا عَلَيْكَ حَرَامُ

وهنا مسائل:

أحداها أن إعمال المصدر بالمعنى الأول كأنه مُتَّفق عليه، لأنه المصدر بعينه، غير أنه بُنِي بناء خاصاً، وجرى على فعله جَرَيانا خاصاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015