وأنشد قُطْرب وغيرْه للمنَخَّل الَيشكُرى (?):
يُطَوِّفُ بِي عِكَبٌّ في مَعَدٍّ
وَيْطعُنُ بالصُّمُلَّةِ في قَفَيَّا
فإن لم تَثْأرا لي مِنْ عِكَبٍّ
فلا أرْوَيْتُما أبداً صَدَيَّا
وقال أبو دُؤَاد (?):
وفَأَبْلُونَيِ بَليَّتُكُمْ لَعَليَّ
أصَالٍحكُمْ وأسْتَدرِجْ نَويَّا
وهُذيل: حَيٌّ من مُضَر، وهو هُذَيْل بن مُدْرِكة بن إلياس بن مُضَر، أخو خُزَيْمة ابن مُدرْكِة، أمهما هِنْدُ بنت وَبَرَة أخت كَلبْ بن وَبَرة.
وفي قوله: ((انْقلاَبُها ياءً خَسَنٌ)) ما يُشْعر بأن هُذَيْلا لاَ تلتزم قلب الألف مع ياء المتكلم، بل قد تَقْلب وقد لا تَقْلب، لقوله إن ذلك عندها حسن، ولم يقل: إنه واجب، وذلك مقتضى كلامه في ((التَّسْهيل)) إذ قال: وإن كان ألفاً لغير تَثْنيه