الفاشية وبها نزل القرآن.

والثاني: ترك صرفه، إلا أن من لم يصرفه من العرب قسمان: فمنهم من يتركه على حاله كما لو كان منونًا، فينصبه ويجره بالكسرة فيقول: هذه عرفاتُ، ورأيتُ عرفاتِ، ومررتُ بعرفاتِ، وعليه أنشد بعضهم بيت الأعشى:

تخيّرها أخُو عانات شهرًا

ومنهم من يجعله مثل: أرطاة، إذا سمى به، فيجره وينصبه بالفتحة فيقول: رأيتُ عرفاتَ، ومررتُ بعرفاتَ، وعليه أنشدوا:

تخيرَها أخُو عاناتَ شهرًا

وقال امرئ القيس:

تنورتُها من أذرِعاتَ

وقال الهذليُّ:

من أذرعاتَ فوادي جَدَرْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015