ومن شواهد البناءِ مع الجملة الاسمية ما أنشده في الشرح من قوله (?):
تذكَّر ما تذكَّر من سُلَيْمِى
على حينَ التراجعُ غير دانِ
وأنشد قول الآخر (?):
ألم تعلمي- يا عمرَكِ الله- أنني
كريمٌ على حينَ الكرامُ قليلُ
وله أبياتٌ أُخَر لم أُقَيِّدها. وأنشد سيبويه لِلَبِيد (?):
على حين من تَلْبَث عليه ذَنُوبُهُ
يَرِثْ شِرْبُهُ إِذْ في المقام تَدَابُرُ
وهو مُقيَّد بالوجهين.
والتَّفنيدُ: اللومُ وتضعيفُ الرأي، وأصله من الفَنَدِ، وهو ضعفُ الرأي من الهَرَمِ. ويُقال: أفندَ في كلامه: إذا أخطأ. وأفندته: إذا خَطَّأتَه.