الله، وهو محال، وكذلك قوله: {ذهب الله بنورهم}. معناه: أذهب الله نورهم. ومنه قول امرئ القيس:
كميت يزل اللبلد عن حال متنه ... كما زلت الصفواء بالمتنزل
فالمعنى كما أزلت الصفواء المتنزل، وإلا فالصفواء لا تزل.
وقال قيس بن الخطيم:
ديار التي كادت ونحن على منى ... تحل بنا لولا نجاء الركائب
فالمعنى تحلنا. ومن كلامهم: تكلم فلان فما سقط بحرف، وما أسقط حرفًا، على معنى واحد، وأنكر المبرد أن تقع الباء للتعدية، وحمل ما جاء مما ظاهره ذلك على أنها للمصاحبة، وما تقدم من الأمثلة لا يسوغ له هذا التأويل في