على الغيبة. ومنه قول أبي الأسود الدؤلي:
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها ... حسدًا وبغيًا: إنه لذميم
وعلامة هذه اللام أن يصح تقدير (من أجل) أو (بسبب) في موضعها.
و(قفي) في كلام الناظم فعل مبني للمفعول من: قفوت أثره، أي اتبعته، والضمير فيه اللام.
وقوله (في تعديٍة) متعلق به، والتقدير: وقفي اللام في التعدية والتعليل، أي اتبع واعتمد يعني أن ذلك ثابت في اللام من كلام العرب.
وأما الزائدة: فهي التي نبه عليها بقوله: (وزيد)، والضمير اللام، وكل حرف من حروف المعجم يجوز تذكيره وتأنيثه، فمن التذكير قول الراجز:
* وكافًا وميمين وسينًا طاسما *
ومن الثابت قول الآخر أنشدهما معًا سيبويه:
* كما بينت كاف تلوح وميمها *