كأنهما ملآن لم يتغيرا ... وقد مر للدارين من بعدنا عصر
وقال قيس بن ذريح:
فمن كان محزونًا غدًا لفراقنا ... فملآن فليبك لما هو واقع
والمراد من البيتين (من الآن) فحذقت نون (من) ضرورة.
وأنشد في الشرح:
ألفت الهوى من حيث ألفيت يافعًا ... إلى الآن مبلوًا بواٍش وعاذل
وأنشد أيضًا:
ونجوت من عرض المنو ... ن من الغدو إلى الرواح
إلى أبيات أخر ذكرها في شرحه.
وفي الحديث: "من يعمل لي من نصف النهار على قيراط، فعملت النصارى