لغلبنا وفي القرآن الكريم {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدنا} على قول سيبويه، وأنشد سيبويه لذي الرمة:

أنيخت فألقت بلدةً غير بلدةٍ ... قليل بها الأصوات إلا بغامها

وأنشد أيضًا:

لو كان غيري سليمى اليوم غيره ... وقع الحوادث إلا الصارم الذكر

وأنشد لعمرو بن معدي كرب:

وكل أخٍ مفارقه أخوه ... لعمر أبيك إلا الفرقدان

فهذا كله، وما كان مثله مما وقعت فيه إلا صفةً بمعنى غير، وهو باب واسع،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015