لغلبنا وفي القرآن الكريم {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدنا} على قول سيبويه، وأنشد سيبويه لذي الرمة:
أنيخت فألقت بلدةً غير بلدةٍ ... قليل بها الأصوات إلا بغامها
وأنشد أيضًا:
لو كان غيري سليمى اليوم غيره ... وقع الحوادث إلا الصارم الذكر
وأنشد لعمرو بن معدي كرب:
وكل أخٍ مفارقه أخوه ... لعمر أبيك إلا الفرقدان
فهذا كله، وما كان مثله مما وقعت فيه إلا صفةً بمعنى غير، وهو باب واسع،