اللّدُون، وما أشبه ذلك. وكذلك ما كان من هذا النحو بالألف والتاء، نحو: لِدَاتٍ، وحكم التاء معه التخيير أيضًا. ومن ذلك عند الناظم بنون وبنات، فإنهما لم يسلم فيهما بناءُ الواحد، فحكمها حكمُ جمع التكسير، فتقول: جاء البِنُونَ، وجاءت البَنُونَ، وجاء البنات فى وجاءتِ البناتُ. وأنشد سيبويه:

قَالَتْ بَنُو عَامرٍ: خَالُواَ بِنَى أَسَدٍ

يا بُؤْسَ للحرْبِ ضَرَّارًا لأقَوْامِ

وقال عَبْدةُ بن الطّبِيب:

فبكى بَنَاتى شْجَوهُنْ وَزَوجِتَىَ

والظاعِنُونَ إلىّ ثُمّ تصدَّعوا

وقال كُثَيّر:

وهَمَّ بناتى أَنْ يبَنّ وخَمَّشَت

وجُوُهُ رِجَالٍ مِنْ بِنىَّ الأصَاغِرِ

وقال أبو ذؤيب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015