اللّدُون، وما أشبه ذلك. وكذلك ما كان من هذا النحو بالألف والتاء، نحو: لِدَاتٍ، وحكم التاء معه التخيير أيضًا. ومن ذلك عند الناظم بنون وبنات، فإنهما لم يسلم فيهما بناءُ الواحد، فحكمها حكمُ جمع التكسير، فتقول: جاء البِنُونَ، وجاءت البَنُونَ، وجاء البنات فى وجاءتِ البناتُ. وأنشد سيبويه:
قَالَتْ بَنُو عَامرٍ: خَالُواَ بِنَى أَسَدٍ
يا بُؤْسَ للحرْبِ ضَرَّارًا لأقَوْامِ
وقال عَبْدةُ بن الطّبِيب:
فبكى بَنَاتى شْجَوهُنْ وَزَوجِتَىَ
والظاعِنُونَ إلىّ ثُمّ تصدَّعوا
وقال كُثَيّر:
وهَمَّ بناتى أَنْ يبَنّ وخَمَّشَت
وجُوُهُ رِجَالٍ مِنْ بِنىَّ الأصَاغِرِ
وقال أبو ذؤيب: