قيس عيلانَ، وهو سُلَيم بن منصور بن عكرمة بن خَصَفة بن قيس بن عيلان. وسُلَيم أيضًا: قبيلة فى جُذَام من اليمن.
ويعنى أن القول فى لغة سُليم يجرى مجرى الظنّ بإطلاقٍ من غير تقييد بشرطٍ من الشروط المذكورة فى غيرهم، فسواءُ أكان الفعل ماضيا أو مضارعا أو أمرًا، ولذلك مثّله بالأمر فقال: «نحو: قُلْ ذا مشفقًا»، وسواءُ تقدّمه استفهام أم لا، فتقول: قلت زيدًا قائمًا، ولا أقولُ عمرًا قاعدًا، وأنشدوا:
قَالَتٍ -وكنتُ رجلًا فَطِينا: -
هذا -وربّ البيت- إسرائينا
فنصب إسرائين بقالت مفعولًا ثانيا، جعل اسم الإشارة المفعول الأوّل. وإسرائين: لغة في إسرائيل.
وعلى هذه اللغة حمل فى الشرح ما أنشده الفارسىّ فى التذكرة وغيرُه، من قولِ الحُطَيئة:
إذا قُلتَ أَنِّى آيب أهلَ بلدةٍ
حَطَطْتُ بها عنه الوَلِيَّة بالهَجْرِ