من نحو: (فاليَوم اشْرَبْ) ونحو (فلا تَعْرفْكُمُ العَرَبُ) مما سَكَن للضرورة قد جوَّز فيه أنه مردود إلى أصله من البناء اضطرارًا , كما ردَّ غير المُنصرف إلى أصله من الانصراف اضطرارًا , وانظر في الحادي عشر من "التذكرة", فالناظم لم يرَ في هذين إلا الإعراب , أما نحو: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا) , (وَقُلْ لِعِبَادِيَ الذِّينَ آمَنُوا يُقِيمُوا)
* * *
وكل حَرْفٍ مُستحقٌ للبِنا والأصلُ في المَبنِي أن يُسَكَّنا
ومنه ذُو فَتحٍ وذُو كَسْرٍ وضَم كأينَ أمْسِ حَيثُ والسَّاكِنُ كم
لما أتمَّ الكلام على ما للفعل من الإعراب والبناء, أخذ في بيان ما