علمتُ زيدًا أخاك.
والرابعُ: وجدتُ، وهى بمعنى اليقين كعلمت، ومنه قول الله سبحانه وتعالى: {تَجِدُوهُ عند اللهِ هُوَ خيرًا وأعظمَ أجرًا}.
والخامس: ظننتُ، وهى تكونُ تارةً/ على ظاهر الأمر فيها والأشهر، وهو أصلها، نحو: ظننت زيدًا أخاك، ومنه قول الله تعالى: {وأنّهم ظَنُّوا كما ظننتُم أَنْ لن يبعثَ اللهُ أَحَدا} وتكون تارةً لليقين، نحو قوله: {الذينَ يظنُّونَ أَنَّهُم مُلَاقوا رَبِّهم}، {وَظَنّوا أن لا مَلْجَأ مِنَ اللهِ إِلّا إِلَيْهِ}.
والسادس: حَسِبتُ، وبابُها أن تكون بمعنى ظننت، نحو قوله تعالى: {وتحسبُهم أيقاظًا وهم رقُودٌ}. وقد قيل: إنها تأتى بمعنى علمت كقول الشاعر، أنشده القالى:
حَسِبتُ التُّقَى والجُودَ خَيْرَ تجارَةٍ
رباحًا، إِذا ما المرءُ أصْبَحَ ثَاقِلا
والسابع: زعمتُ، وهى بمعنى الاعتقاد، صحيحًا كان أو فاسدًا، إلا أنها من المتّهم محمولةٌ على الكذب، ومنه قولُ اللهِ: {زَعَم الّذِينَ كَفَرُوا