وَأوصِيكم: بتقوى الله عَزَّ وَجَلَّ أولاً وآخراً، وألا تكون هذه الدَّورة آخر عهدكم بهذا الكتاب، وأن يبقى معكم إلى أن يشاء الله عَزَّ وَجَل دراسةً ومذاكرةً وحفظاً وَتَعَلُّمَاً وَتَعْلِيْمَاً، وألا تكون هذه الدَّورة مع ما فيها من ضَغْطٍ مُنَفِّرَة للطالب على أن يُحَصِّل العلم الصحيح من مَظَانِّه، وأن يستعين الله عز وجل في أن يَسْتَغِلَّ ما بقي من الأوقات في مراجعة ما سبق شرحه ومذاكرته، أو تعليقه على ما ذكرناه من (شرح ابن عقيل).
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين ... !!!