* فائدة: شروط التثنية
* بيان الباب الثالث من أبواب النيابة (جمع المذكر السالم) ـ
* حدة - حكمه -شروط مايجمع هذا الجمع - حكم ماحقاته
* الفرق بين نوني المثنى وجمع المذكر السالم
* فائدة…: (مسألة) ـأصل نوني المثنى وجمع المذكر السالم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
- هذا يسأل عن أحوال الماضي.
- ذكرناها، ترجع إلى الشريط إن شاء الله.
- لم لا يجمع بين الشرطين الأولين من شروط إعراب الأسماء الستة بالحروف، فيقال: أن تكون مضافة لغير ياء المتكلم؟
- لا بأس، قل شرطين أو قل ثلاثة، ما في بأس.
- جاء أبو العباس: هل إثبات الواو كتابة يعتبر خطأ؟
- لا، حذفها خطأ، الأصل تكتب أبو العباس، ولكن تحذف في النطق، ولذلك الإعراب يتبع الملفوظات لا المرسومات، يعني تكتب: أبو العباس، هي في الكتابة موجودة، أبو العباس، تكتبها كما هي، لكن إذا جئت تنطق حينئذٍ يلتقي ساكنان فتحذف الواو، فإذا جئت تعرب، أنت تنظر أبو العباس، فترى الواو حينئذٍ لا تخطيء تقول: مرفوع ورفعه بالواو لا، إنما تنظر فيما تنطق به، ولذلك يقولون: الإعراب يتبع الملفوظات لا يتبع المرسومات الذي يكتب.
- هل الأسماء التي يقدر عليها العلامة في الرسم، هل يوضع على آخرها سكون؟
- هذا اصطلح المعاصرون أنهم ما يكتبون السكون فيترك كما هي.
- إذا قيل: نوع البناء، فهل المراد ظاهر أو مقدر، أو ضم وفتح، أو فعل واسم، أو واجب وعارض؟
- هل هناك علامة لفظية تفرق بين المعرب والمبني؟
- قد يكون، المضمرات محفوظة، والموصولات أسماء الإشارة محفوظة هذه، بلفظها تعرف أنها مبنية.
- ((فَإِمَّا تَرَيْنَ مِنَ الْبَشَرِ)) [مريم:26] أشكل علي نوعه.
- هذا ترجع إلى موجب النداء، في حاشية ياسين فصلها تفصيل، وهذه تحتاج إلى كتابة، باللسان ما تفهم، هي و ((لَتُبْلَوُنَّ)) [آل عمران:186] ((وَلَتَسْمَعُنَّ)) [آل عمران:186] كلها فيها قصة طويلة هذه، الحذف والتركيب إلى آخره.
- علامات الاسم، وكذلك علامات الفعل المضارع هل هي خاصة بالمعربات، أم تشترك معها المبنيات، أم بحسب العلامة؟
- هه! هذا سؤال وجيه، العلامات هل هي خاصة بالمعرب، أو أنها تشمل المبني؟ إذا قال:
بالجَرِّ وَالْتَّنْوِينِ وَالنِّدَا وَأَلْ وَمُسْنَدٍ لِلاِسْمِ، الاسم هنا خاص بالمعرب، أو مطلق الاسم؟ مطلق الاسم، ولذلك قلنا: مررت بـ (ذا) هذا لا يظهر عليه كسرة، فحينئذٍ نحتاج إلى حرف الجر، واضح؟
- هل تنصح بقراء شروح الألفية للمعاصرين؟
- هذا على حسب الطالب، إذا كان عنده النحو مزعج ولا يستطيع أن يفهم ما في بأس، لكن كثر محاولة تسهيل العلوم، الشرح الميسر على كذا .. سؤال وجواب، هذه كلها كتب ما تفيد الطالب، يعني: تفيده إذا كان نوعية معينة .. إذا كان ما يستطيع أن يفهم، أو النحو عنده شبح أو الصرف، ممكن يلجأ إلى هذه الكتب تكون معينة، لكن لا بد من الرجوع إلى الأصول، وأما الطالب الذي يتتلمذ على هذه الكتب يكون فيه ضعف، وخاصةً سؤال وجواب، هذه صارت في النحو، وصارت في الأصول، وصارت في العقيدة، وفي المصطلح، وفي الصرف، بلاغة، منطق، كله سين وجيم.
- هل لغة كنانة وابن الحارث في (كلا) هي التي يذكرها شيخ الإسلام في كتبه، مع ملازمة الألف؟
- هذا ظاهر ما يُكْتب، أو يَكْتبه شيخ الإسلام رحمه الله تعالى، أنه يُلزم الألف (كلا) و (كلتا) الألف، وحينئذٍ تبقى على أصله، إذا كتب عالم كلمة ولها وجه في اللغة، حينئذٍ تبقى على ما هي.
- ما رأيكم بكتاب: القواعد الأساسية، للسيد الهاشمي.