قوله: (وهو قص الشاة وقصصها)

قال الشارح: هو ما يقص من صوفها.

قوله: (وهو الصقر وهو الصندوق)

قال الشارح: الصقر كل شيء يصيد من الرزاة والشواهين والجمع: أصقر وصقور وصقورة وصقار وصقارة، والأنثى صقرة، وفيه ثلاث لغات: يقال بالصاد وبالزاي والسين وهي الأصل، وإنما قلبوها صادًا لأن السين حرف مهموس والقاف، حرف مستتمل، فقلبوا من السين صادًا لأن الصاد لإطباقها قريبة من القاف فهي تراخي السين في الهمس وتراخي القاف في الاستعلاء ومن قبلها زايا فلأنها (توافق القاف في الجهر ومثل هذا صندوق) وزندوق وسندوق، والصندوق: التابوت، ويقال له التابوه أيضا، بالهاء.

قوله: (ومنه تقول: ماحك الأمر في صدري)

قال الشارح: أي ما أثر ولا عمل فيه شيئًا، وتقول: ما حك في صدره واحتك، يعني: ما وقع في قلبك من وساوس الشيطان، وفي الحديث (إياكم والحكاكات فإنها المآثم) وهي التي تحك في القلب فتشتبه على الإنسان.

قوله: (ومررت على رجل يسأل، ولا تقل يتصدق وإنما المتصدق المعطي)

قال الشارح: هذا الذي حكاه أبو العباس هو المشهور، وقد حكى أبو زيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015