(وإن الذي ليفسد زوجتي ... كساع إلى أسد الشرى يستبيلها)
وقال ذو الرمة:
(أذو زوجة بالمصر أم ذو خصومة ... أراك لها بالبصرة الغام ثاويا)
وقال الآخر:
(فقال لب المكي أما لزوجة ... فسيع وأما خلة فثماني)
وقال الآخر:
(يا صاح بلغ ذوي الزوجات كلهم ... أن ليس وصل إذا انحلت عرى الرتب)
وكذلك تقول: اشتريت زوجي تعال وزوجي خفاف، تعني: اليمين والشمال أو مقراضين ومقصمين وجلمين، وقد قيل: مقراض وجلم، قال الشاعر:
(داويت صدرا طويلا غمره حقدا ... منه وقلمت أظفارا بلا جلم)
وقال أعرابي:
(فعليك ما اسطعت الظهور بلمتي ... وعلي أن ألقاك بالمقراض)
قال الشارح: لا تقول العرب للواحد من الطير: زوج، كما يقولون للاثنين: زوجان بل يقولون للذكر: فرد، والأنثى: فردة، قال الشاعر:
(فيا فرد باتت نحن إلى فرد)