باب ما يقال للمؤنث والمذكر بالهاء

(قالوا: رجل ربعة).

قال الشارح: وهو الذي ليس بالطويل، ولا بالقصير، ذلك أن الطول المفرط والقصر المفرط مذمومان.

قوله: (وامرأة ربعة)

قال الشارح: هي كذلك أيضًا، فإذا جمعت قلت: نساء ربعات، ورجال ربعات، وكان الحكم أن يسكن، فيقال: ربعات، بإسكان الباء؛ لأن الصفة تأتي على فعلات مثل: نساء صخمات وعبلات، قال المبرد: وإنما قيل: ربعات، بفتح الباء؛ لاستواء المذكر والمؤنث في الواحد.

قوله: (ورجل ملولة)

قال الشارح: وهو الكثير الملل، وكذلك: امرأة ملولة.

قوله: (ورجل فروقة)

قال الشارح: هو الفرق، وهو الفزع من كل شيء، وكذلك: امرأة فروقة.

قوله: (ورجل صرورة وامرأة صرورة للذي لم يحجج)

قال الشارح: والذي لم يتزوج أيضًا، ويقال: رجل صارورة، ورجل فاروقة.

قوله: (ورجل هذرة)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015