(قالوا: رجل ربعة).
قال الشارح: وهو الذي ليس بالطويل، ولا بالقصير، ذلك أن الطول المفرط والقصر المفرط مذمومان.
قوله: (وامرأة ربعة)
قال الشارح: هي كذلك أيضًا، فإذا جمعت قلت: نساء ربعات، ورجال ربعات، وكان الحكم أن يسكن، فيقال: ربعات، بإسكان الباء؛ لأن الصفة تأتي على فعلات مثل: نساء صخمات وعبلات، قال المبرد: وإنما قيل: ربعات، بفتح الباء؛ لاستواء المذكر والمؤنث في الواحد.
قوله: (ورجل ملولة)
قال الشارح: وهو الكثير الملل، وكذلك: امرأة ملولة.
قوله: (ورجل فروقة)
قال الشارح: هو الفرق، وهو الفزع من كل شيء، وكذلك: امرأة فروقة.
قوله: (ورجل صرورة وامرأة صرورة للذي لم يحجج)
قال الشارح: والذي لم يتزوج أيضًا، ويقال: رجل صارورة، ورجل فاروقة.
قوله: (ورجل هذرة)