قوله: (كذلك امرأة خود وضناك وناقة سرح)
قال الشارح: الخود: الفتاة الحسنة الخلق الشابة، وقيل: الناعمة، والجمع خودات وخود، والضناك: الكثيرة اللحم اللينة، والناقة السرح، بالحاء غير معجمة هي: الحسنة المشي، وقيل: هي الخفيفة رفع اليدين.
قوله: (وعجوز وأتان ورخل وفرس)
قال الشارح: هذا الذي ذكر أيضًا ضرب اختص مؤنثه باسم انفصل به من مذكره، نحو: شيخ وعجوز وحمل للذكر من أولاد الضأن والأنثى رخل، وفرس [للذكر]، والأنثى حجر، وحمار وأتان وربما ألحقوا التاء في هذه الأسماء الموضوعة للمؤنث، وإن كانت مستغنية عنها ذهبوا إلى الاستيثاق للتأنيث، نحو شيخ وعجوزة وكبش ونعجة وجمل وناقة.
قال الشارح: وربما بنوا المؤنث على المذكر فألزموا المؤنث الهاء نحو شيخ وشيخة، قال الشاعر:
(وتضحك مني شيخة عبشمية ... كأن لم ترى قبلي أسيرًا يمانيا)
وعجوز وعجوزة، وفرس وفرسة، حكاها يونس بن حبيب، وأتان وأتانة، ورجل ورجلة، قال الشاعر:
(خرقوا جيب فتاتهم ... لم يبالوا حرمة الرجلة)