والمخمسة لأن الكوفيين يقولون قضى فيها خمسة من الصحابة، ولا يثبتون [فيها] 1 عن أبي بكر الصديق شيئاً في الجد، وينكرون على من يروي عنه شيئاً في الجد.
وقد سأل الحجاج2 الشعبي3 عنها فقال له: اختلف فيها خمسة من الصحابة عثمان، وعلي، وابن مسعود، وزيد، وابن عباس -رضي الله عنهم-4 والصحيح ثبوت قول أبي بكر -رضي الله عنه- فيها وقيل إن الخمسة تكلموا فيها في وقت واحد.
ولقبت [بالحَجَّاجية / [135/75أ] والشعبية] 5 لهذه القصة.
والمسدسة لأن فيها للصحابة سبعة أقوال ترجع في المعنى إلى ستة.
والمسبعة لأن فيها سبعة أقوال، أحدها قول زيد وسفيان الثوري6،