(الثاني: أن النصوص الواردة لا تحتمل التأويل) : النصوص الواردة في باب الأسماء والصفات كثيرة يعسر أن تصرف عن ظاهرها، فهي لا تحتمل التأويل ولا تحتمل الصرف، فالاستواء جاء في آيات كثيرة وأحاديث كثيرة، ولم يأت في موضع واحد ما يدل على أنه مصروف عن ظاهره فكيف مع هذه الكثرة نقول إن النص يحتمل التأويل؟!