(والقدرية يسمونهم مجبرة) لأن أهل السنة والجماعة وسط بين القدرية الذين يقولون: إن الأمر أنف، وإن الله سبحانه وتعالى لم يخلق أفعال العباد، ولما كانت المجبرة تقابلهم فتقول: إن كل ما يصدر عن المرء مجبر عليه لا خيار له فيه ولا إرادة, فلما كان أهل السنة وسطاً بين القولين نسب القدرية أهل السنة والجماعة إلى المجبرة وهم من يقابلهم.