ذكر ابن خفيف جملة من أصول السنة المخالفة لأهل الزيغ والضلال

ثم قال رحمه الله: [وسنذكر أصول السنة وما ورد من الاختلاف فيما نعتقده فيما خالفنا فيه أهل الزيغ، وما وافقنا فيه أصحاب الحديث من المثبتة إن شاء الله.

ثم ذكر الخلاف في الإمامة واحتج عليها، وذكر اتفاق المهاجرين والأنصار على تقديم الصديق، وأنه أفضل الأمة.

ثم قال: وكان الاختلاف في (خلق الأفعال) هل هي مقدرة أم لا؟ قال: وقولنا فيها: إن أفعال العباد مقدرة معلومة، وذكر إثبات القدر.

ثم ذكر الخلاف في أهل الكبائر، ومسألة الأسماء والأحكام] .

الأسماء: مؤمن, فاسق, كافر.

والأحكام: ما يترتب على هذه الأسماء من الأحكام في الدنيا والآخرة، ومسألة الأسماء والأحكام من مباحث الإيمان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015