إثبات الإحاطة المكانية والزمانية لله تعالى

[وقال تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [النور:35] وقال: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران:1] وقال: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} [الحديد:3] ومثل هذا في القرآن كثير] .

هذه الآية فيها إثبات الإحاطة المكانية والإحاطة الزمانية له جل وعلا، فهو الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء، والظاهر الذي ليس فوقه شيء، والباطن الذي ليس دونه شيء، وبهذا يصدق قوله جل وعلا: {والله بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ} [فصلت:54] زماناً ومكاناً.

قوله: (ومثل هذا في القرآن كثير) أي: الآيات التي فيها إثبات الصفات له سبحانه وتعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015