إخبار الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة

* "ويفعلونه": من هذا وغيره.

* "فإنما هم فيه متبعون للكتاب والسنة": وهذه حال ينبغي أن يتنبه لها، وهو أننا كل ما نقوله وكل ما نفعله نشعر حال قوله أو فعله أننا نتبع فيه الرسول عليه الصلاة والسلام، مع الإخلاص لله؛ لتكون أقوالنا وأفعالنا كلها عبادات لله عزَّ وجلَّ، ولهذا يقال: إن عبادات الغافلين عادات، وعادات المنتبهين عبادات.

فالإنسان الموفق يمكن أن يحول العادات إلى عبادات، والإنسان الغافل يجعل عباداته عادات.

فليحرص المؤمن على أن يجعل أقواله وأفعاله كلها تبعًا لكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -؛ لينال بذلك الأجر، ويحصل به كمال الإيمان والإنابة إلى الله عزَّ وجلَّ.

* * *

* قوله: "لكن لما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة؛ كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة" (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015