ذلك لرسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -.
فأجيب بأنه وقع لأتباع الرسول عليه الصَّلاة والسلام؛ كما في قصة الرجل الذي مات حماره في أثناء الطريق، فدعا الله تعالى أن يحييه، فأحياه الله تعالى.
- وأورد عليهم إبراء الأكمه والأبرص.
فأجيب بأنه حصل من النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أن قتادة بن النُّعمان لما جرح في أحد؛ ندرت عينه حتَّى صارت على خده، فجاء النَّبيُّ - صَلَّى الله عليه وسلم -، فأخذها بيده، ووضعها في مكانها، فصارت أحسن عينيه (?).
فهذه من أعظم الآيات.
فالآيات التي كانت للأنبياء السابقين كان من جنسها للنبي - صَلَّى الله عليه وسلم - أو لأمته، ومن أراد المزيد من ذلك؛ فليرجع إلى كتاب "البداية والنهاية في التاريخ" لابن كثير.
تنبيه:
الكرامات؛ قلنا: إنَّها تكون تأييدًا أو تثبيتًا أو إعانة للشخص أو نصرًا للحق، ولهذا كانت الكرامات في التّابعين أكثر منها في الصّحابة؛ لأنَّ الصّحابة عندهم من التثبيت والتأييد والنصر ما