اختلاف العلماء في جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال

الموروث عن محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يشفي ويكفي في كل أبواب العلم والإيمان.

* ثم المنسوب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في باب الوعظ والفضائل ترغيبًا أو ترهيبًا ينقسم إلى ثلاثة أقسام: صحيح مقبول، وضعيف، وموضوع؛ فليس كله صحيحًا مقبولًا، ونحن في غنى عن الضعيف والموضوع.

- فالموضوع اتفق العلماء رحمهم الله على أنه لا يجوز ذكره ونشره بين الناس؛ لا في باب الفضائل والترغيب والترهيب، ولا في غيره؛ إلا من ذكره ليبين حاله.

- والضعيف اختلف فيه العلماء، والذين قالوا بجواز نشره ونقله اشترطوا فيه ثلاثة شروط (?):

الشرط الأول: أن لا يكون الضعف شديدًا.

الشرط الثاني: أن يكون أصل العمل الذي رتب عليه الثواب أو العقاب ثابتًا بدليل صحيح.

الشرط الثالث: أن لا يعتقد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قاله، بل يكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015