الأمر الخامس: مما يكون يوم القيامة "نصب الموازين"

فهذا ليس إلينا.

* * *

• الأمر الخامس مما يكون يوم القيامة:

ما ذكره بقوله: "فتُنْصَبُ المَوازينُ فَتُوزَنُ بِها أعْمالُ العِبادِ".

* الذي ينصب الموازين هو الله عَزَّ وَجَلَّ، لتوزن بها أعمال العباد.

* والمؤلف يقول: "الموازين": بالجمع، وقد وردت النصوص بالجمع والإفراد:

- فمثال الجمع: قول الله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [الأنبياء: 47] وقال تعالى: {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ} [الأعراف: 8، 9].

- وأما الإفراد؛ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" (?).

فقال: "في الميزان"؛ فأفرد؛

فكيف نجمع بين الآيات القرآنية وبين هذا الحديث؟!

فالجواب أن نقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015