كان على حسب رؤيته إياها، ما بقي في فراشه على السرير، وأحيانًا تكون رؤيا حق من الله عَزَّ وَجَلَّ، فتقع كما كان يراها في منامه، ومع ذلك، نحن نؤمن بهذا الشيء.
والإنسان إذا رأى في منامه ما يكره، أصبح وهو متكدر، وإذا رأى ما يسره، أصبح وهو مستبشر، كل هذا يدل على أن أمور الروح ليست من الأمور المشاهدة، ولا تقاس أمور الغيب بالمشاهد، ولا ترد النصوص "الصحيحة" لاستبعادنا ما تدل عليه حسب المشاهد.
* * *