الأسئلة التي توجه للميت

تثبيت الله المؤمنين في الدنيا وفي الآخرة بالقول الثابت

ملك قائم لله أو راكع أو ساجد" (?)، والسماء واسعة الأرجاء؛ كما قال الله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} [الذاريات: 47].

فالمهم أنه لا غرابة أن ينشئ الله عَزَّ وَجَلَّ لكل مدفون ملكين يرسلهما إليه، والله على كل شيء قدير.

* قوله: "من ربك؟ "؛ يعني: من ربك الذي خلقك وتعبده وتخصه بالعبادة؟ لأجل أن تنتظم هذه الكلمة توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية.

* وقوله: "ما دينك؟ ": يعني: ما عملك الذي تدين به لله عَزَّ وَجَلَّ، وتتقرب به إليه؟

* والثالث: "من نبيك؟ ": يعني: من النبي الذي تؤمن به وتتبعه؟

* قوله: "فـ {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27] "؛ أي: يجعلهم ثابتين لا يترددون ولا يتلعثمون في الجواب.

* والقول الثابت: هو التوحيد؛ كما قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} [إبراهيم: 24].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015