عليه الصلاة والسلام (?)؛ يعني: مَدَّ الجلد.
* فالمؤمنون يرون الله في عرصات يوم القيامة قبل أن يدخلوا الجنة؛ كما قال الله تعالى عن المكذبين بيوم الدين: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين: 15]، {يَوْمَئِذٍ} يعني: يوم الدين، {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6]، ويرونه كذلك بعد دخول الجنة.
* أما في عرصات القيامة، فالناس في العرصات ثلاثة أجناس:
1 - مؤمنون خُلَّص ظاهرًا وباطنًا.
2 - وكافرون خُلَّص ظاهرًا وباطنًا.
3 - ومؤمنون ظاهرًا كافرون باطنًا، وهم المنافقون.
- فأما المؤمنون؛ فيرون الله تعالى في عرصات القيامة وبعد دخول الجنة.
- وأما الكافرون، فلا يرون ربهم مطلقًا، وقيل: يرونه، لكن رؤية غضب وعقوبة، ولكن ظاهر الأدلة يدل على أنهم لا يرون