فصل في الإيمان برؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة ومواضع الرؤية

* قول المؤلف: "فَصْلٌ: وَقَدْ دَخَلَ أيْضًا فيما ذَكرْناهُ مِنَ الإيمان بِهِ وَبِكُتُبِهِ وَبِمَلائكَتِهِ وَبِرُسُلِهِ: الإيمانُ بِأنَّ المُؤمِنِين يَرَوْنَهُ يَوْمَ القِيامَةِ".

الشرح:

* قوله: "الإيمان بأن المؤمنين يرونه يوم القيامة":

- وجه كون الإيمان بأن المؤمنين يرونه يوم القيامة من الإيمان بالله ظاهر؛ لأن هذا مما أخبر الله به؛ فإذا آمنا به؛ فهو من الإيمان بالله.

- ووجه كونه من الإيمان بالكتب؛ لأن الكتب أخبرت بأن الله يُرى؛ فالتصديق بذلك تصديق بالكتب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015