وغيره (?).
الشرح:
* لما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام المسافات التي بين السماوات؛ قال: "والعرش فوق الماء".
ويشهد لهذا قوله تعالى: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7].
* قال: "والله فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه": هو فوق العرش، ومع ذلك لا يخفى عليه شيء من أحوالنا وأعمالنا، بل قد قال الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ} [ق: 16]؛ يعني: الشيء الذي في ضميرك يعلمه الله؛ مع أنه ما بان لأحد.
* وقوله: "وهو يعلم ما أنتم عليه": يفيد إحاطة علم الله بكل ما نحن عليه.
وإذا آمنا بهذا الحديث؛ فإننا نستفيد منه فائدة مسلكية، وهي