113].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا ألفين أحدكم متكئًا على أريكته؛ يأتيه الأمر من أمري؛ يقول: لا ندري! ما وجدنا في كتاب الله؛ اتبعناه، ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه" (?).
ولهذا كان القول الصحيح أن القرآن يُنسخ بالسنة إذا صحت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأن ذلك جائز عقلًا وشرعًا، ولكن ليس له مثال مستقيم (?).
• قال المؤلف: "فَالسُّنَّةُ تُفَسِّرُ القُرْآنَ وَتُبيِّنُهُ وَتَدُلُّ عَلَيْهِ وَتُعَبِّرُ عَنْهُ".
* قوله: "تفسر القرآن"، يعني: توضح المعنى المراد منه:
كما في تفسير قوله تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26]؛ حيث فسرها النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنها النظر إلى وجه الله عز وجل (?).