لعدم القابلية، فلا يكون مدحاً ولا ذماً.

مثال الأول الذي للعجز قول الشاعر (?):

قبيلة لا يغدرون بذمة ... ولا يظلمون الناس حبة خردل

ومثال الثاني الذي لعدم القابلية: أن تقول: إن جدرانا لا يظلم أحداً.

والواجب علينا نحو هذه الصفات التي أثبتها الله لنفسه والتي نفاها أن نقول: سمعنا وصدقنا وآمنا.

هذه هي الصفات فيها مثبت وفيها منفي، أما الأسماء فكلها مثبتة.

لكن أسماء الله تعالى المثبتة منها ما يدل على معنى إيجابي، ومنها ما يدل على معني سلبي، وهذا هو مورد التقسيم في النفي والإثبات بالنسبة لأسماء الله.

فمثال التي مدلولها إيجابي كثير.

ومثال التي مدلولها سلبي: السلام. ومعنى السلام، قال العلماء: معناه: السالم من كل عيب. إذاً، فمدلوله سلبي، بمعنى: ليس فيه نقص ولا عيب، وكذلك القدوس قريب من معنى السلام، لأن معناه المنزه عن كل نقص وعيب.

فصارت عبارة المؤلف سليمة وصحيحة وهو لا يريد بالنسبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015