الرحمة صفة من الصفات التي وصف الله بها نفسه، وأثنى على أوليائه المتصفين بها، وأمرهم أن يتواصوا بها، ويراد بها في الشرع الصفة القائمة بالله تارة، وتارة يراد بها آثارها ومتعلقاتها.
ومن الصفات الثابتة للمولى عز وجل: الرضا والغضب والسخط والأسف والكره والمقت، وكلها نثبتها لله كما يليق به سبحانه وتعالى، من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل.
أيضاً من الصفات الثابتة لله عز وجل صفة الوجه واليدين والعينين، وهي صفات حقيقية لا يعلم كيفيتها إلا الله تعالى.